[368] قلت له: لك الله علي بذلك قال: فخذ عدلا منها قال: فأخذته ورقمته، وجاء برد شديد، فبعت من يومي، ودفعت إليه الثمن. فأخذت الفضل، فما زلت آخذ عدلا وأبيعه وآخذ فضله، وأرد عليه رأس المال، حتى ركبت الدواب، واشتريت الرقيق، وبنيت الدور (1). 85 - كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن رجلا استشارني في الحج، وكان ضعيف الحال فأشرت عليه أن لا يحج فقال: ما أخلقك أن تمرض سنة فمرضت سنة (2). 86 - كا: عدة من أصحابنا، عن الحسين بن الحسن بن يزيد، عن بدر عن أبيه قال: حدثني سلام أبو علي الخراساني، عن سلام بن سعيد المخزومي قال: بينا أنا جالس عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة، و ابن شريح فقيه أهل مكة، وعند أبي عبد الله عليه السلام ميمون القداح مولى أبي جعفر عليه السلام فسأله عباد بن كثير فقال: يا أبا عبد الله في كم ثوب كفن رسول الله ؟ فقال: في ثلاثة أثواب، ثوبين صحاريين (3) وثوب حبرة (4) وكان في البرد قلة فكأنما ازور عباد بن كثير من ذلك فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن نخلة مريم عليها السلام إنما كانت عجوة (5) ونزلت من السماء، فما نبت من أصلها كان عجوة، وما كان ________________________________________ (1) التهذيب ج 3 ص 312. (2) الكافي ج 4 ص 271. (3) الصحارى: نسبة إلى صحار بالمهملات مع التحريك قرية باليمن تنسب إليها الثياب. (4) الحبرة: كعنبة ثوب يصنع باليمن من قطن أو كتان مخطط يقال برد حبرة على الوصف وبرد حبرة على الاضافة والجمع حبر وحبرات كعنب وعنبات ففى القاموس: كسحاب السنبل الذي تخطئه المناجل. (5) العجوة: ضرب من أجود التمر يضرب إلى السواد. ________________________________________