وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[364] 79 - كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن الوليد ابن صبيح قال: قال لي شهاب بن عبدربه اقرأ أبا عبد الله عليه السلام عني السلام وأعلمه أنه يصيبني فزع في منامي قال: فقلت له: إن شهابا يقرئك السلام ويقول لك: إنه يصيبني فزع في منامي قال: قل له فليزك ماله قال: فأبلغت شهابا ذلك فقال لي: فتبلغه عني ؟ فقلت: نعم فقال: قل له: إن الصبيان فضلا عن الرجال ليعلمون أني ازكي مالي، قال: قال: فأبلغته فقال أبو عبد الله عليه السلام: قل له: إنك تخرجها ولا تضعها في مواضعها (1). 80 - كا: علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عمن ذكره، عن الوليد بن أبي العلا عن معتب قال: دخل محمد بن بشر الوشاء على أبي عبد الله يسائله أن يكلم شهابا أن يخفف عنه، حتى ينقضي الموسم، وكان له عليه ألف دينار، فأرسل إليه فأتاه فقال له: قد عرفت حال محمد وانقطاعه إلينا، وقد ذكر أن لك عليه ألف دينار، ولم يذهب في بطن ولا فرج، وإنما ذهبت دينا على الرجال، ووضايع وضعها، وأنا أحب أن تجعله في حل فقال: لعلك ممن يزعم أنه يقتص من حسناته فيعطاها ؟ فقال: كذلك في أيدينا، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الله أكرم وأعدل من أن يتقرب إليه عبده، فيقوم في الليلة القرة (2) أو يصوم في اليوم الحار أو يطوف بهذا البيت، ثم يسلبه ذلك فيعطاه، ولكن لله فضل كثير يكافي المؤمن فقال: فهو في حل (3). 81 - كا: علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، ومحمد ابن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال جميعا، عن أبي جميلة عن خالد بن عمار، عن سدير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام وهو داخل وأنا خارج، وأخذ بيدي ثم استقبل البيت، فقال: يا سدير إنما امر الناس أن ________________________________________ (1) الكافي ج 3 ص 546. (2) القرة: أي الباردة وهو من القر بمعنى البرد. (3) الكافي ج 4 ص 36. (*) ________________________________________