وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[346] أما بلغتك فالآمال بالغة بنا إلى غاية يسعى لها الساعي من معشر شيعة لله ثم لكم صور إليكم بأبصار وأسماع وعاة نهي وأمر عن أئمتهم يوصي بها منهم واع إلى واع لا يسأمون دعاء الخير ربهم أن يدركوا فيلبوا دعوة الداع وقال فيها من مختزن الغيوب من ذلك سر من رأى قبل بنائها، وميلاد الحجة عليه السلام. متى الوليد بسامرا إذا بنيت يبدو كمثل شهاب الليل طلاع حتى إذا قذفت أرض العراق به إلى الحجاز أناخوه بجعجاع وغاب سبتا وسبتا من ولادته مع كل ذي جوب للارض قطاع لا يسأمون به الجواب قد تبعوا أسباط هارون كيل الصاع بالصاع شبيه موسى وعيسى في مغابهما لو عاش عمريهما لم ينعه ناع تتمة النقباء المسرعين إلى موسى بن عمران كانوا خير سراع أو كالعيون التي يوم العصا انفجرت فانصاع منها إليه كل منصاع إني لارجو له رؤيا فأدركه حتى أكون له من خير أتباع بذلك أنبأنا الراوون عن نفر منهم ذوي خشية لله طواع روته عنكم رواة الحق ما شرعت آباؤكم خير آباء وشراع (1) بيان: الاحواز جمع الحوزة وهي الناحية، واليفاع التل، وأوضع البعير: حمله على سرعة السير، والصور بالضم جمع الاصور وهي المائل العنق، وهو هنا كناية عن الخضوع والطاعة، والجعجاع الموضع الضيق الخشن وقيل: كل أرض جعجاع والسبت الدهر وفسر في حديث أبيطالب بالثلاثين، وجوب الارض قطعها ويقال صعت الشئ فانصاع أي فرقته فتفرق. ________________________________________ (1) مقتضب الاثر ص 49. ________________________________________