وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[327] في الباطل، وإذا غصب لم يخرجه غضبه من الحق، ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له فدعا عمر بدواة وقرطاس وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما رد عمر بن عبد العزيز ظلامة محمد بن علي عليهما السلام فدك (1). 4 - قب: هشام بن معاذ مثله (2). بيان: قال الجوهري (3) حق له أن يفعل كذا وهو حقيق به ومحقوق به أي خليق له، والجمع أحقاء ومحقوقون انتهى، قوله عليه السلام: أن تجوز عنك أي تقبل منك فيتجاوز عنك ولا تبقى بائرة عليك، وقال الفيروز آبادي (4) إيه بكسر الهمزة والهاء وفتحها وتنون المسكورة كلمة استزادة واستنطاق. 5 - ير: أحمد بن محمد، عن الاهوازي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن دينار، عن عبد الله بن عطا التميمي، قال: كنت مع علي بن الحسين عليهما السلام في المسجد فمر عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضة وكان من أحسن الناس وهو شاب فنظر إليه علي بن الحسين عليهما السلام فقال: يا عبد الله بن عطا أترى هذا المترف ؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس، قال: قلت: هذا الفاسق ؟ قال: نعم فلا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت، فإذا هو مات لعنه أهل السماء، واستغفر له أهل الارض (6). بيان: أترفته النعمة أطغته. 6 - ير: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف الناس في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه قال: فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا اريد أن أسأله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 51 باب الثلاثة. (2) المناقب ج 3 ص 337. (3) الصحاح ج 2 ص 75 طبع بولاق. (4) القاموس ج 4 ص 280. (5) بصائر الدرجات ج ص 45. ________________________________________