وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[374] الزبير وكان عنوانه للامير المصعب بن الزبير من شمر بن ذي الجوشن فمشى العلج حتى دخل قرية فيها أبو عمرة بعثه المختار إليها في أمر ومعه خمسمائة فارس قرء الكتاب رجل من أصحابه وقرأ عنوانه فسأل عن شمر وأين هو ؟ فأخبره أن بينهم وبينه ثلاثة فراسخ قال مسلم بن عبد الله: قلت لشمر: لو ارتحلت من هذا المكان فانا نتخوف عليك، فقال: ويلكم أكل هذا الجزع من الكذاب ؟ والله لابرحت فيه ثلاثة أيام، فبينما نحن في أول النوم أشرفت علينا الخيل من التل وأحاطوا بنا، وهو عريان مؤتزرا بمنديل، فانهزمنا وتركناه، فأخذ سيفه ودنا منهم، وهو يقول: نبهتموا ليثا هزبرا باسلا * جهما محياه يدق الكاهلا لم يك يوما من عدو ناكلا * إلا كذا مقاتلا أو قاتلا فلم يك بأسرع أن سمعنا: قتل الخبيث، قتله أبو عمرة، وقتل أصحابه ثم جيئ بالرؤس إلى المختار، خر ساجدا، ونصبت الرؤس في رحبة الحذائين حذاء الجامع وأنا الان اذكر من قتله المختار من قتلة الحسين عليه السلام ذكر الطبري في تاريخه أن المختار تجرد لقتلة الحسين وأهل بيته، وقال: اطلبوهم فانه لا يسوغ لي الطعام والشراب، حتى اطهر الارض منهم قال موسى بن عامر: فأول من بدء به الذين وطئوا الحسين بخيلهم، وأنا مهم على ظهورهم، وضرب سكك الحديد في أيديهم وأرجلهم، وأجرى الخيل عليهم حتى قطعتهم وحرقهم بالنار، ثم أخذ رجلين اشتركا في دم عبد الرحمان بن عقيل بن أبيطالب وفي سلبه كانا في الجبانة فضرب أعناقهما ثم أحرقهما بالنار، ثم أحضر مالك بن بشير فقتله في السوق، وبعث أبا عمرة فأحاط بدار خولي بن يزيد الاصبحي وهو حامل رأس الحسين عليه السلام إلى عبيدالله، فخرجت امرأته إليهم وهي النوار ابنة مالك كما ذكر الطبري في تاريخه، وقيل اسمها العيوف، وكانت محبة لاهل البيت قالت: ________________________________________