وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[368] الكوفة، ونادوا " يا آل ثأرات الحسين يا منصور أمت - وهذه علامة بينهم - يا أيها الحي المهتدون، ألا إن أمين آل محمد قد خرج فنزل دير هند وبعثني إليكم داعيا ومبشرا فاخرجوا إليه رحمكم الله " فخرجوا من الدور يتداعون وفي هذا المعنى قلت هذه الابيات متأسفا على ما فات، كيف لم أكن من أصحاب الحسين عليه السلام في نصرته ولا من أصحاب المختار وجماعته. ولما دعا المختار للثأر أقبلت * كتائب من أشياع آل محمد وقد لبسوا فوق الدروع قلوبهم * وخاضوا بحار الموت في كل مشهد هم نصروا سبط النبي ورهطه * ودانوا بأخذ الثار من كل ملحد ففازوا بجنات النعيم وطيبها * وذلك خير من لجين وعسجد ولو أنني يوم الهياج لدى الوغى * لاعملت حد المشرفي المهند فوا أسفا إذ لم أكن من حماته * فأقتل فيهم كل باغ ومعتد المرتبة الثالثة في وصف الوقعة مع ابن مطيع قال الوالبي، وحميد بن مسلم، والنعمان بن أبي الجعد: خرجنا مع المختار فوالله ما انفجر الفجر حتى فرغ من تعبية عسكره، فلما أصبح تقدم وصلى بنا الغداة فقرأ " والنازعات وعبس " فوالله ما سمعنا إماما أفصح لهجة منه، ونادى ابن مطيع في أصحابه، فلما جاؤا بعث شبث بن ربعي في ثلاثة آلاف، وراشد بن إياس في أربعة آلاف، وحجار بن أبجر العجلي في ثلاثة آلاف، وعكرمة بن ربعي وشداد ابن أبجر، وعبد الرحمن بن سويد في ثلاثة آلاف، وتتابعت العساكر نحوا من عشرين ألفا، فسمع المختار أصواتا مرتفعة، وضجة ما بين بني سليم وسكة البريد فأمر باستعلام ذلك فإذا هو شبث بن ربعي ومعه خيل عظيمة وأتاه في الحال سعر بن أبي سعر الحنفي وهو ممن بايع المختار يركض من قبل مراد، فلقي راشد بن إياس فأخبر المختار فأرسل إبراهيم بن الاشتر في تسعمائة فارس وستمائة راجل ________________________________________