وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 309 ] يا سلمان فعندها لا يخشى الغني إلا الفقر (1) حتى أن السائل ليسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في يده شيئا، قال سلمان: وإن هذا لكائن يارسول الله ؟ قال صلى الله عليه واله، إي والذي نفسي بيده. يا سلمان عندها يتكلم الرويبضة، فقال: وما الرويبضة يارسول الله فداك أبي وامي ؟ قال صلى الله عليه واله: يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم، فلم يلبثوا إلا قليلا حتى تخور الارض خورة، فلا يظن كل قوم إلا أنها خارت في ناحيتهم فيمكثون ما شاء الله ثم ينكتون في مكثهم فتلقي لهم الارض أفلاذ كبدها - قال: ذهب وفضة - ثم أومأ بيده إلى الاساطين فقال: مثل هذا، فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة، فهذا معنى قوله: " فقد جاء أشراطها ". " ص 627 - 629 " بيان: قوله صلى الله عليه واله: ويكون الكذب طرفا أي يستطرفه الناس ويعجبهم، والكوكب المذنب: ذو الذنب. وقال الجزري: يوم قائظ: شديد الحر، ومنه حديث أشراط الساعة: يكون الولد غيظا، والمطر قيظا، لان المطر إنما يراد للنبات وبرد الهواء، والقيظ ضد ذلك انتهى. ويقال: استباحهم أي استأصلهم. قوله صلى الله عليه واله: يلون امتي من اللون أي يتلونون ويتزينون بألوان مختلفة مما يؤتى إليهم من المشرق والمغرب. قوله صلى الله عليه واله: ويتخذون جلود النمور صفاقا أي يرققونها ويلبسونها، والثوب الصفيق: ضد السخيف، أو يعملونها للدف والعود وسائر آلات اللهو يقال: صفق العود أي حرك أوتاره، والصفق: الضرب يسمع له صوت. والقينة: الامة المغنية: والمعازف: الملاهي كالعود والطنبور. قوله صلى الله عليه واله: يتخذونه مزامير أي يتغنون به، قال الجزرى: في حديث أبي موسى: سمعه النبي صلى الله عليه واله يقرأ فقال: لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود: شبه حسن ________________________________________ (1) في نسخة: لا يخشى الغنى إلا الفقير وهكذا في المصدر. م ________________________________________