وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[52] وروى ابن خالويه في كتاب الال عن أبي عبد الله الحنبلي، عن محمد بن أحمد ابن قضاعة، عن عبد الله (1) بن محمد، عن أبي محمد العسكري، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما خلق الله آدم وحوا تبخترا في الجنة، فقال آدم لحوا: ما خلق الله خلقا هو أحسن منا، فأوحى الله إلى جبرئيل: أئت بعبدي الفردوس الاعلى، فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على در نوك من درانيك الجنة وعلى رأسها تاج من نور وفي أذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن (2) وجهها فقال آدم: حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن (3) وجهها ؟ فقال: هذه فاطمة بنت محمد نبي من ولدك يكون في آخر الزمان، قال: فما هذا التاج الذي على رأسها ؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام). قال ابن خالويه: البعل في كلام العرب خمسة أشياء: الزوج، والصنم من قوله: (أتدعون بعلا) (4)، والبعل اسم امرأة وبها سميت بعلبك، والبعل من النخل ما شرب بعروقه من غير سقي، والبعل السماء، والعرب يقول: السماء بعل الارض. قال: فما القرطان اللذان في أذنيها ؟ قال: ولداها الحسن والحسين، قال آدم: حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي ؟ قال: هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة. وعن ابن خالويه من كتاب الال يرفعه إلى علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة (عليها السلام) بنت ________________________________________ (1) في المصدر: عبدان راجع ج 2 ص 12، اختصر العلامة المجلسي قدس سره سند الحديث. (2) و (3) في المصدر من نور وجهها في كلا الموضعين. (4) الصافات: 125. ________________________________________