[42] 42 - قب: ابن عبد ربه الاندلسي في العقد عن عبد الله بن الزبير في خبر عن معاوية بن أبي سفيان قال: دخل الحسن بن علي على جده (صلى الله عليه وآله) وهو يتعثر بذيله فأسر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) سرا فرأيته وقد تغير لونه، ثم قام النبي (صلى الله عليه وآله) حتى أتى منزل فاطمة فأخذ بيدها فهزها إليه هزا قويا ثم قال: يا فاطمة إياك وغضب علي فإن الله يغضب لغضبه ويرضى لرضاه، ثم جاء علي فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيده ثم هزها إليه هزا خفيفا ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإن الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها، فقلت: يا رسول الله مضيت مذعورا وقد رجعت مسرورا، فقال: يا معاوية كيف لا أسر وقد أصلحت بين إثنين هما أكرم الخلق على الله. وفي رواية عبد الله بن الحارث وحبيب بن ثابت وعلي بن إبراهيم: أحب إثنين في الارض إلي. قال ابن بابويه: هذا غير معتمد لانهما منزهان أن يحتاجا أن يصلح بينهما رسول الله (صلى الله عليه وآله). الباقر والصادق (عليهما السلام) أنه كان النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة، يضع وجهه بين ثديي فاطمة ويدعو لها، وفي رواية حتى يقبل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها. أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وابن شهاب الزهري وابن المسيب كلهم عن سعد بن أبي وقاص، وأبو معاذ النحوي المروزي وأبو قتادة الحراني، عن سفيان الثوري، عن هاشم بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، والخركوشي في شرف النبي، والاشنهي في الاعتقاد، والسمعاني في الرسالة، وأبو صالح المؤذن في الاربعين، وأبو السعادات في الفضائل، ومن أصحابنا أبو عبيدة الحذاء وغيره، عن الصادق (عليه السلام) أنه كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكثر تقبيل فاطمة فأنكرت عليه بعض نسائه فقال (صلى الله عليه وآله): إنه لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلتها - في رواية: فناولني منها تفاحة فأكلتها - ________________________________________