[35] ولامته من العذاب فنزل: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) (1) ولظهور الدين فنزل: (ليظهره على الدين كله) (2) وللمؤمنين بعده فنزل: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة) (3) ولخصمائهم فنزل: (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا) (4) والشفاعة فنزل: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) (5) وللفتنة بعده على وصيه فنزل: (فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) (6) يعني بعلي، ولثبات الخلافة في أولاده فنزل: (ليستخلفنهم في الارض) (7) ولابنته حال الهجرة فنزل: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا) (8) الايات. ورأس التوابين أربعة: آدم (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا) (9) ويونس قال: (سبحانك إني كنت من الظالمين) (10) وداود (وخر راكعا وأناب) (11) وفاطمة (الذين يذكرون الله قياما وقعودا) (12). وخوف أربعة من الصالحات: آسية عذبت بأنواع العذاب فكانت تقول: (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) (13) ومريم خافت من الناس وهربت (فناديها من تحتها ألا تحزني) (14) وخديجة عذلها النساء في النبي (صلى الله عليه وآله) فهجرنها فقالت فاطمة: (15) أما كان أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألا يحفظ في ولده، أسرع ما أخذتم، وأعجل ما نكصتم. ورأس البكائين ثمانية: آدم، ونوح، ويعقوب، ويوسف، وشعيب، وداود وفاطمة، وزين العابدين (عليهم السلام)، قال الصادق: أما فاطمة فبكت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تأذى بها أهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتينا بكثرة بكائك، إما أن تبكي ________________________________________ (1) الانفال: 33. (2) براءة. 34. (3) ابراهيم: 27. (4) التحريم: 8. (5) الضحى: 4. (6) الزخرف: 41. (7) النور: 55. (8) آل عمران: 191. (9) الاعراف: 22. (10) الانبياء: 87. (11) ص: 24. (12) آل عمران 191. (13) التحريم: 11. (14) مريم: 23. (15) كذا في النسخ وفى المصدر أيضا ج 3 ص 322 والظاهر أن الصحيح هكذا: وفاطمة فقالت. ________________________________________