[31] بالبحري والبري أو الرطب واليابس أو التراب والماء أو بالمال الكثير، والرم بالكسر ما يحمله الماء أو ما على وجه الارض من فتات الحشيش، وقال: الطم بالكسر الماء أو ما على وجهه أو ما ساقه من غثاء والبحر والعدد الكثير. 38 - شى: عن سيف، عن نجم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن فاطمة (عليها السلام) ضمنت لعلي (عليه السلام) عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت وضمن لها علي (عليه السلام) ما كان خلف الباب: نقل الحطب وأن يجئ بالطعام، فقال لها يوما: يا فاطمة هل عندك شئ ؟ قالت: والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام (1) شئ نقريك به قال: أفلا أخبرتني ؟ قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهاني أن أسألك شيئا فقال: لا تسألين ابن عمك شيئا إن جاءك بشئ [عفو] وإلا فلا تسأليه. قال: فخرج (عليه السلام) فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا ثم أقبل به وقد أمسى، فلقي مقداد بن الاسود فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة ؟ قال: الجوع والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين، قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي ؟ قال: ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي، قال: فهو أخرجني وقد استقرضت دينارا وساؤثرك به فدفعه إليه فأقبل فوجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالسا وفاطمة تصلي وبينهما شئ مغطى فلما فرغت اجترت ذلك الشئ فإذا جفنة من خبز ولحم قال: يا فاطمة أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا احدثك بمثلك ومثلها ؟ قال: بلى، قال: مثلك مثل زكريا إذ دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا قال: يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم (عليه السلام) وهي عندنا. 39 - قب: الخركوشي في كتابيه: اللوامع، وشرف المصطفى بإسناده عن سلمان، وأبو بكر الشيرازي في كتابه عن أبي صالح، وأبو إسحاق الثعلبي، وعلي بن ________________________________________ (1) صححناه على المصدر، راجع ج 1 ص 171. ________________________________________