وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[31] عثمان بن كرامة في مسند عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد بن عبد الله الضرير، عن يوسف بن سعيد بن مسلم، عن عبيد الله بن موسى، عن علي بن خير، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن أبيه مثله (1). 62 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن إبراهيم بن حفص، عن عبيد بن الهيثم، عن عباد بن صهيب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: لما أوقع (2) - وربما قال: فرغ - رسول الله صلى الله عليه واله من هوازن سار حتى نزل الطائف، فحصر أهل وج (3) أياما، فسأله القوم أن يبرح منهم (4) ليقدم عليه وفدهم فيشترط له ويشترطون لانفسهم (5)، فسار صلى الله عليه واله حتى نزل مكة، فقدم عليه نفر منهم بإسلام قومهم ولم ينجع القوم له بالصلاة ولا الزكاة، فقال: إنه لا خير في دين لا ركوع فيه ولا سجود، أما والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة (6) أولا بعثن إليكم رجلا هو مني كنفسي فليضرب أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم، هو هذا، وأخذ بيد علي عليه السلام فأشالها (7)، فلما صار القوم إلى قومهم بالطائف أخبروهم بما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه واله فأقروا له بالصلاة وأقروا له بما شرط عليهم، فقال صلى الله عليه واله: (8) ما استعصى علي أهل مملكة ولا امة إلا رميتهم بسهم ________________________________________ (1) أمالى الطوسى: 321. (2) في المصدر: لما واقع. (3) وج بالفتح ثم التشديد: واد (موضع) بالطائف به كانت غزاة النبي صلى الله عليه وآله. (مراصد الاطلاع 3: 1426). (4) في المصدر: أن ينزاح عنهم. (5) في المصدر: فاشترط له واشترطوا لانفسهم. (6) في المصدر: ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة. (7) أي رفعها. (8) في المصدر: فقال النبي صلى الله عليه وآله. ________________________________________