وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[322] نفر من قومي والناس يومئذ في أمر عظيم إذ هومت تهويمة، فرأيت شيئا أقبل طويل العنق مثل عنق البعير أهدر أهدل، فقلت: ما أنت ؟ فقال: أنا النقاد ذو الرقبة بعثت إلى صاحب هذا القصر، فاستيقظت فزعا فقلت لاصحابي: هل رأيتم ما رأيت ؟ قالوا: لا فأخبرتهم، وخرج علينا خارج من القصر فقال: انصرفوا فإن الامير يقول لكم: إني عنكم اليوم مشغول، وإذا الطاعون قد ضربه فكان يقول: إني لاجد في النصف من جسدي حر النار. حتى مات، فقال عبد الرحمن بن السائب: ما كان منتهيا عما أراد بنا * حتى تناوله النقاد ذو الرقبة فأثبت الشق منه ضربة عظمت * كما تناول ظلما صاحب الرحبة (1) انتهى. بيان: في النهاية: التهويم: أول النوم وهو دون النوم الشديد (2). وقال: أهدب الاشفار أي طويل شعر الاجفان، ومنه حديث زياد: طويل العنق أهدب (3). وقال: الاهدل: المسترخى الشفة السفلى الغليظها، ومنه حديث زياد: أهدب أهدل (4) والاهدر كأنه من هدير البعير وهو ترديد صوته في حنجرته. وأقول سيأتي أمثالها في باب ما ظهر من معجزاته صلوات الله عليه في المنام. 21 - شى: عن معمر بن يحيى بن سالم قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إن أهل الكوفة يروون عن علي عليه السلام أنه قال: ستدعون إلى سبي والبراءة مني، فإن دعيتم إلى سبي فسبوني وإن دغيتم ؟ إلى البراءة مني فلا تتبرؤوا مني فإني على دين محمد صلى الله عليه وآله. فقال أبو جعفر: ما أكثر ما يكذبون على علي عليه السلام ! إنما قال: " إنكم ستدعون إلى سبي والبراءة مني، فإن دعيتم إلى سبي فسبوني وإن دعيتم إلى البراءة مني فإني على دين محمد صلى الله عليه وآله " ولم يقل: " فلا تتبرؤوا مني " قال: ________________________________________ (1) شرح النهج 1: 363. (2) النهاية 4: 258. (3) النهاية 4: 241. (4) النهاية 4: 242. ________________________________________