وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[45] رجل منا يا زهري هذا القول لا يسمعه أحد منك (1). منصور بن حازم قال للصادق (عليه السلام): أكان رسول الله يعرف الائمة ؟ فقال: نعم و نوح، ثم تلا (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا) الآية (2). بيان: الفدفد: الارض المستوية والآل جمع الآلة وهي الحالة أي توالت عليها أحوال مختلفة. والآل أيضا خشبات تبنى عليها الخيمة. والآل أيضا السراب كما ذكره في النهاية (3). والجوب: القطع والبيد بالكسر جمع البيداء وهي المفازة. والمهامه جمع المهمه وهو المفازة البعيدة وغاله الشئ: أخذه من حيث لم يدر، ويقال: غالته غول إذا وقع في مهلكة. والطوى: الجوع. والسرى بالضم: السير بالليل. والضحضح. الماء اليسير. و القتاد كسحاب: شجر صلب له شوك كالابر. والسمر بضم الميم: شجر معروف. وقال الفيروز آبادي: الاغيد (4) من النبات: الناعم المتثني والمكان الكثير النبات (5). والنجاد ككتاب: حمائل السيف وجمع النجد وهو ما ينجد به البيت من بسط وفرش ووسائد. و ليلة إضحيانة بالكسر مضيئة. قوله: (والحسنان الابرعة) كذا في النسخ والاظهر (الحسنين) على المجرور (6) ليشمل العسكري، ويؤيده تأنيث الابرعة باعتبار الجماعة أي كل منهم أبرع الخلق وأعلاهم في الكمال، وعلى ما في النسخ لعل التثنية باعتبار اللفظ والتوصيف لرعاية المعنى (7). والتبعة لعله مبالغة في التابع، وكذلك الضرعة. وطريق مهيع - كمقعد - ________________________________________ (1) مناقب آل أبى طالب 1: 203 و 204. (2) مناقب آل أبى طالب 1: 214 والاية في سورة الشورى: 13. (3) ج 1 ص 51. (4) على وزن أحمد. (5) القاموس 1: 321. (6) أي على صيغة الجمع مجرورا كما في المصدر المطبوع ليشمل الحسنين والعسكري (عليهم السلام). (7) بحيث يعد الحسن والحسين (عليهما السلام) واحدا والعسكري (عليه السلام) ايضا واحدا هذا يحسب اللفظ، وأما التوصيف بصيغة التأنيث فلرعاية المعنى: لكن يرد عليه أنه يلزم على ذلك أن يؤتى بصيغة التثنية مجرورا كما يقتضيه المقام لا مرفوعا كما في المتن (*) ________________________________________