وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 330 ] 34 - ومنه نقلا من كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام لعبد العزيز الجلودي قال: إن ابن الكواء سأل أمير المؤمنين عن البيت المعمور والسقف المرفوع، قال: ويلك ذلك الضراح بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة من لؤلؤة واحدة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه إلى يوم القيامة، فيه كتاب أهل الجنة عن يمين الباب يكتبون أعمال أهل الجنة، وفيه كتاب أهل النار عن يسار الباب يكتبون أعمال أهل النار بأقلام سود، فإذا كان وقت العشاء ارتفع الملكان فيسمعون منهما ما عمل الرجل فذلك قوله تعالى: " هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ". 35 - ومنه نقلا من كتاب ابن عمر الزاهد صاحب تغلب قال: أخبرني عطاء، عن الصباحي استاد الامامية من الشيعة، عن جعفر بن محمد الصادق، عن آبائه عليهم السلام قالوا: قال أمير أمؤمنين عليه السلام: إن الملكين يجلسان على ناجذي الرجل، يكتبان خيره وشره، ويستمدان من غريه وربما جلسا على الصماغين. فسمعت تغلبا يقول: الاختيار من هذا كله ما قال أمير المؤمنين عليه السلام. قال: الناجدان: النابان، والغران: الشدقان، والصامغان والصماغان - ومن قالهما بالعين فقد صحفهما -: مجتمعا الريق من الجانبين، وهما اللذين يسميهما العامة الصوارين. وقال: سئل عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: نظفوا الصماغين فإنهما مقعد الملكين، فقال تغلب: هما الموضع الذي يجتمع فيه الريق من الانسان، وهما الذي يسميه العامة الصوارين. بيان روى في النهاية الخبرين عن أمير المؤمنين عليه السلام وقال: التواجذ: هي التي تبدو عند الضحك، وقال الغران بالضم: الشدقان. وقال: الصماغان: مجتمع الريق في جانبي الشفة. وقيل: هما ملتقي الشدقين، ويقال لهما: الصامغان والصماغان والصواران. ________________________________________