وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[409] فوقع الاجماع بأن عليا أولى بالامامة من غيره، لانه لم يفر من زحف (1) قط كما فر غيره في غير موضع (2). [2 - فس: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه (3)) لا يغيروا أبدا (4) (فمنهم من قضى نحبه) أي أجله وهو حمزة وجعفر بن أبي طالب (ومنهم من ينتظر) أجله (5)، يعني عليا عليه السلام يقول: (وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم) الآية (6).] 3 - كشف: مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله: (وكونوا مع الصادقين) قال ابن عباس: كونوا مع علي وأصحابه. قوله تعالى: (والذي جاء بالصدق وصدق به) الذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه واله و الذي صدق به علي بن أبي طالب عليه السلام، قاله مجاهد. قوله: (والذين آمنوا بالله ورسله اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم ________________________________________ وآتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون) والمتكلمون وان تمسكوا بقوله: (والصابرين) فقط على ما يستفاد من العبارة لكن يجرى الاستدلال ويجوز بكل جملة من جملاتها، فهو أول من آمن واستفام في إيمانه، وهو الذى أعطى الزكاة في الركوع كما سبق تفصيله، وأعطى قوته المسكين واليتيم والاسير لوجه الله وعلى حبه، وهو الصابر في البأسل والضراء، والذاب عن رسول الله في الهيجاء، وهو الصادق حقا الذى امر الناس بالكون معه، فتقديم غيره انكار للقرآن وتكذيب بآياته، ومن أظلم ممن كذب بآياته ؟ انه لا يفلح الظالمون (1) الزحف: الجيش الكثير يزحف إلى العدو، ويقال: زحف العسكر إلى العدو، إذا مشوا إليهم في ثقل لكثرة عددهم. (2) مناقب آل أبى طالب 1: 572 و 573. (3) الاحزاب: 23، وما بعدها ذيلها. (4) في المصدر: لا يفروا أبدا. (5) في المصدر: أي أجله. (6) تفسير القمى: 527. ________________________________________