وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[400] خلقنا امة (1)) [يعني من امة محمد صلى الله عليه واله] يعني علي بن أبي طالب عليه السلام (يهدون بالحق) يعني يدعو بعدك يا محمد إلى الحق (وبه يعدلون) في الخلافة بعدك، ومعنى الامة العلم في الخير لقوله: (إن إبراهيم كان امة (2)). ثابت البناني في قوله: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) قال: إلى ولاية علي وأهل البيت عليهم السلام (3). 9 - فر: الحسين بن سعيد (4) معنعنا عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: دعا رسول الله صلى الله عليه واله بطهور، قال: فلما فرغ أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فألزمها بيده (5) ثم قال: (إنما أنت منذر (6)) ثم ضم يد علي بن أبي طالب عليه السلام إلى صدره وقال: (ولكل قوم هاد) ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان وغاية الهدى وأمير الغر المحجلين (7)، أشهد لك بذلك (8). ير: أحمد بن محمد، عن الحسين، عن ابن محبوب، عن الثمالي مثله (9). 10 - فر: الحسن بن عبد الله بن البراء بن عيسى التميمي رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله عليه السلام لعلي عليه السلام: أنا المنذر وأنت يا علي الهادي إلى أمري (10). 11 - فر: علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لما اسري بي إلى السماء لم يكن بيني وبين ربي ملك مقرب ولا نبي مرسل، ما سألت ________________________________________ (1) الاعراف: 181.، وما بعدها ذيلها. (2) النحل: 120. (3) مناقب آل ابى طالب 1: 567. (4) في المصدر: حدثنا محمد بن القاسم معنعنا عن الثمالى. (5) في المصدر: فالتزمها بيده. (6) أي قال حكاية للقرآن: ان المراد بهذه الاية أنا. وفى (ك): انما أنا منذر. (7) في النهاية (1: 204): في الحديث: (امتى الغر المحجلون) أي بيض مواضع الوضوء من الايدى والوجه والاقدام. (8) تفسير فرات: 77. (9) بصائر الدرجات: 9. (10) تفسير فرات: 77. ________________________________________