وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[599] وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام وغيرهم وهم قوم معروفون لانهم من المؤلفة قلوبهم الذين رغبوا في الاسلام والطاعة بجمال وشاء دفعت إليهم للاغراض الدنياوية والطمع ولم يكن إسلامهم عن أصل ويقين. وقال القطب الراوندي " يعني عمرو بن العاص " وليس بصحيح لان عمرا لم يسلم بعد الفتح وأصحاب الرضائخ كلهم صونعوا عن الاسلام بغنائم حنين ولعمري إن إسلام عمرو كان مدخولا أيضا إلا أنه لم يكن عن رضيخة وإنما كان لمعنى آخر والرضيخة شئ قليل يعطاه الانسان يصانع به عن أمر يطلب منه كالاجرة انتهى. والتأليب: التحريض. والتأنيب: أشد اللوم. والونى الضعف والفتور. وإلى ممالككم تزوى أي تفيض " ولا تثاقلوا " بالتشديد والتخفيف معا إشارة إلى قوله تعالى: * (مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض) * الآية وقال الفيروز آبادي: تثاقل عنه: تباطأ. والقوم: لم ينهضوا للنجدة وقد استنهضوا لها. وقال في النهاية: الخسف: النقصان والهوان. وقال: أصل البواء: اللزوم، وأبوء أي أقر والتزم وارجع. وقال: الارق هو السهر ورجل أرق إذا سهر لعلة فإن كان السهر من عادته قيل: أرق بضم الهمزة والراء. وأخو الحرب: ملازمه " ومن نام لم ينم عنه " لان العدو لا يغفل عن عدوه. 744 - نهج من عهد له عليه السلام كتبه للاشتر النخعي رحمه الله [لما ولاه] على مصر وأعمالها حين اضطرب أمر محمد بن أبي بكر رحمه الله وهو أطول عهد كتبه وأجمعه للمحاسن: هذا ما أمر به عبد الله علي أمير المؤمنين مالك بن الحارث الاشتر في عهده إليه حين ولاه مصر جباية خراجها وجهاد عدوها واستصلاح أهلها وعمارة بلادها. أمره بتقوى الله وإيثار طاعته واتباع ما أمر به في كتابه من فرائضه وسننه ________________________________________ 744 - رواه الشريف الرضي قدس الله نفسه في المختار: (53) من باب كتب أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة. ________________________________________