وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[50] على إحدى الحسنين إما أن تقتله فتكون قد قتلت قتال الاقران وتزداد به شرفا إلى شرفك وتخلو بملكك وإما أن تعجل إلى مرافقة الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا قال معاوية: هذه شر من الاولى والله إني لاعلم أني لو قتلته دخلت النار ولو قتلني دخلت النار قال له عمرو: فما حملك على قتاله ؟ قال: الملك عقيم ولن يسمعها منى أحد بعدك. 394 - ما: المفيد عن محمد بن عمران عن محمد بن إسحاق عن الوليد بن محمد بن إسحاق عن أبيه قال: استأذن عمرو بن العاص على معاوية بن أبي سفيان فلما دخل عليه استضحك معاوية فقال له عمرو: ما أضحكك يا أمير المؤمنين أدام الله سرورك ؟ قال: ذكرت ابن أبي طالب وقد غشيك بسيفه فاتقيته ووليت فقال: أتشمت بي يا معاوية فأعجب من هذا يوم دعاك إلى البراز فالتمع لونك وأطت أضلاعك وانتفخ سحرك والله لو بارزته لاوجع قذالك وأيتم عيالك وبزك سلطانك وأنشأ عمرو يقول: معاوي لا تشمت بفارس بهمة * لقى فارسا لا تعتليه الفوارس معاوي لو أبصرت في الحرب مقبلا * أبا حسن تهوي عليك الوساوس وأيقنت أن الموت حق وأنه * لنفسك إن لم تمعن الركض خالس دعاك فصمت دونه الاذن إذ دعا * ونفسك قد ضاقت عليها الامالس أتشمت بي أن نالني حد رمحه * وعضضني ناب من الحرب ناهس فأي امرئ لاقاه لم يلق شلوه * بمعترك تسفى عليه الروامس أبى الله إلا أنه ليث غابة * أبو أشبل تهدى إليه الفرائس فإن كنت في شك فأرهج عجاجة * وإلا فتلك الترهات البسابس فقال معاوية مهلا يا أبا عبد الله ولا كل هذا قال: أنت استدعيته. بيان: استضحك لعله مبالغة في الضحل أو أراد أن يضحك عمروا. ________________________________________ 394 - رواه شيخ الطائفة في الحديث: (30) من الجزء (5) من أماليه: ج 1 ص 134. ________________________________________