وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[25] نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " [83 / القصص]. فقام محمد بن طلحة فأتاهما ولم يعد إليه، وتأخرا عنه أياما ثم جاءاه فاستأذناه في الخروج إلى مكة للعمرة فأذن لهما بعد أن أحلفهما أن لا ينقضا بيعته ولا يغدرا به ولا يشقا عصا المسلمين ولا يوقعا الفرقة بينهم وأن يعودا بعد العمرة إلى بيوتهما بالمدينة فحلفا على ذلك كله ثم خرجا ففعلا ما فعلا. قال: ولما خرجا قال علي (عليه السلام) لاصحابه: والله ما يريدان العمرة وإنما يريدان الغدرة " ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما " (1). وروى عن الطبري (2) أنه لما بايع الناس عليا أتى الزبير فاستأذن عليه قال أبو حبيبة (3) مولى الزبير فأعلمته به فسل السيف ووضعه تحت فراشه وقال: إئذن له فأذنت له فدخل فسلم وهو واقف ثم خرج فقال الزبير لقد دخل الامر ما قضاه قم مقامه وانظر هل ترى من السيف شيئا ؟ فقمت في مقامه فرأيت ذباب السيف فأخبرته فقال ذاك. 9 - ما: أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت عن أحمد بن [محمد ابن] عقدة قال: حدثنا الحسن بن صالح من كتابه في ربيع الاول سنة ثمان وسبعين وأحمد بن يحيى عن محمد بن عمرو، عن عبد الكريم، عن القاسم بن أحمد عن أبي الصلت الهروي. ________________________________________ (1) اقتباس من الآية العاشرة من سورة الفتح: (48). (2) رواه الطبري مسندا في أوائل حوادث سنة: (35) من تاريخه: ج 1، ص 3073 / ط 1، وفي ط بيروت: ج 4 ص 432. ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار: (198) من نهج البلاغة: ج 3 ط الحديث ببيروت ص 577. (3) ومثله في شرح ابن أبي الحديد، وفي تاريخ الطبري " لقد دخل المرء ما أقصاه.. " 9 - رواه الشيخ الطوسي رحمه الله في الحديث الاخير من المجلس: (26) من المجلد الثاني من أماليه ص 735 ط بيروت. ________________________________________