وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[9] وبويع يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة وأول خطبه خطبها علي عليه السلام حين استخلف حمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الله أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر فخذوا بالخير ودعوا الشر، الفرايض [الفرائض] أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة. إن الله حرم حرمات غير مجهولة وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها وشد بالاخلاص والتوحيد حقوق المسلمين فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق [و] لا يحل أذى امرئ مسلم إلا بما يجب، بادروا أمر العامة وخاصة أحدكم الموت فإن الناس أمامكم وإنما خلفكم الساعة تحدوكم تخففوا تلحقوا فإنما ينتظر الناس بآخركم اتقوا الله عباد الله في عباده وبلاده إنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم وأطيعوا الله ولا تعصوه فإذا رأيتم الخير فخذوه وإذا رأيتم الشر فدعوه (1). 3 - شا: روت الخاصة والعامة عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته أن أمير المؤمنين قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على أمر وذلك بعد قتل عثمان بن عفان: أما بعد فلا يرعين مرع إلا على نفسه شغل من الجنة والنار أمامه ساع مجتهد وطالب يرجو ومقصر في النار ثلاثة وإثنان ملك طار بجناحيه ونبي أخذ الله بيديه لا سادس هلك من ادعى وردى من اقتحم. ________________________________________ (1) ومثله رواه الطبري عن السري عن شعيب، عن سيف، عن سليمان بن أبي المغيرة، عن علي بن الحسين... ورواه بألفاظ أجود مما روياه السيد الرضي رحمه الله في المختار: (165) من باب خطب نهج البلاغة. 3 - رواه الشيخ المفيد في الفصل: (13) مما اختار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الارشاد، ص 136. ________________________________________