[640] 153 - كنز: وبإسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال: أتدري ما الفاحشة المبينة ؟، قلت: لا، قال: قتال أمير المؤمنين عليه السلام، يعني أهل الجمل. [بحار الانوار: 32 / 286، عن تأويل الآيات الظاهرة: 2 / 453 - حديث 13، وجاء في تفسير البرهان: 3 / 308 - حديث 3]. 154 - ع: بإسناده عن عبد الرحيم القصير، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنه محمد فاطمة عليها السلام منها. قلت: جعلت فداك ! ولم يجلدها الحد ؟، قال: لفريتها على أم ابراهيم، قلت: فكيف أخره الله للقائم عليه السلام ؟، فقال له: لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة. [بحار الانوار: 22 / 242، حديث 8 و 52 / 314 - 315 حديث 9، عن علل الشرائع: 193 (2 / 267)، وجاء في المحاسن: 339 مثله]. 155 - ل: بإسناده عن ابن عمارة، عن أبيه، قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله: أبو هريرة وأنس بن مالك، وامرأة. [بحار الانوار: 22 / 242، حديث 7، عن الخصال: 1 / 89]. 156 - تقريب المعارف: بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل: [وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا..] (التحريم: 3)، قال: أسر إليهما أمر القبطية، وأسر إليهما أن أبا بكر وعمر يليان أمر الامة من بعده ظالمين فاجرين غادرين. [بحار الانوار: 22 / 246 حديث 16]. 157 - الصراط المستقيم: في حديث الحسين بن علوان والديلمي، عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى: [وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا..] (التحريم: 3)، هي حفصة، قال الصادق عليه السلام: كفرت في قولها: [من أنبأك هذا]، وقال الله فيها وفي أختها: [إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما] (التحريم: 4).. أي زاغت، والزيغ: الكفر. وفي رواية: أنه أعلم حفصة أن أباها وأبا بكر يليان الامر، فأفشت إلى عائشة، فأفشت إلى أبيها، فأفشى إلى صاحبه، فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك على أن يسقياه سما، فلما أخبره ________________________________________