وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[616] فنبذت أمري، وخالفت ما قلته لك، وتعرضت لسخط الله وسخطي، فانزع هذا السربال الذي تسر بلته بغير حق ولا أنت من أهله، وإلا فموعدك النار، قال: فخرج مذعورا ليسلم الامر إليه، وانطلق أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحدث سلمان بما كان جرى، فقال له سلمان: ليبدين هذا الحديث لصاحبه وليخبرنه بالخبر، فضحك أمير المؤمنين عليه السلام وقال: أما إنه سيخبره وليمنعنه إن هم بأن يفعل، ثم قال: لا والله لا يذكران ذلك أبدا حتى يموتا، قال: فلقى صاحبه فحدثه بالحديث كله، فقال له: ما أضعف رأيك وأخور قلبك، أما تعلم أن ذلك من بعض سحر ابن أبي كبشة ؟ ! أنسيت سحر بني هاشم ؟ ! فأقم على ما أنت عليه !. [بحار الانوار: 41 / 228 - 229، حديث 38، عن الاختصاص: 272 - 273، وبصائر الدرجات: 78، ومختصره: 109 - 110]. 89 - ختص: عمرو بن ثابت، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: [ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله] (البقرة: 165)، قال: فقال: هم والله أولياء فلان وفلان وفلان، اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما، فذلك قول الله: [ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب * وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرا منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار] (البقرة: 165 - 167)، ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هم والله - يا جابر - أئمة الظلمة وأشياعهم. [بحار الانوار: 72 / 137، حديث 23، عن الاختصاص: 334]. 90 - ختص: بإسناده عن جابر الجعفي - في حديث طويل - وفيه: ثم خاطب الله عز وجل في ذلك الموقف محمدا، فقال يا محمد ! فقال يا محمد ! [إذا رأوا] الشكاك والجاحدون [تجارة] يعني الاول [أو لهوا] يعني الثاني [انصرفوا إليها]... [قل] يا محمد ! [ما عند الله] من ولاية علي والاوصياء [خير من اللهو ومن التجارة] يعني بيعة الاول والثاني... [بحار الانوار: 89 / 278 من حديث 24، عن الاختصاص: 128 - 130]. 91 - خص: بإسناده عن خالد بن يحيى، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا ؟ فقال: نعم، إنه حيث كان معه أبو بكر في الغار، ________________________________________