وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[690] ألست بربكم قالوا بلى) * (1)، فلما أشهدهم وأقروا له بأنه (2) الرب عزوجل وأنهم العبيد، كتب ميثاقهم في رق ثم ألقمه هذا الحجر، وإن له (3) لعينين ولسانا وشفتين، يشهد (4) بالموافاة، فهو أمين الله عزوجل في هذا المكان. فقال عمر: لا أبقاني الله بأرض لست بها يا أبا الحسن (5). ورواه الغزالي في كتاب إحياء العلوم (6). وروى البخاري (7) ومسلم (8) في (9) صحيحهما ولم يذكرا تنبيه أمير المؤمنين عليه السلام إياه. واعتذر عنه في المنهاج (10) بأنه: إنما قال ذلك لئلا يغتر بعض قريبي العهد بالاسلام الذي قد ألفوا (11) عبادة الاحجار وتعظيمها (12) رجاء نفعها وخوف ________________________________________ (1) الاعراف: 172. (2) في المصدر: أنه - من دون باء. (3) في (س): وأنه - من دون لام -. (4) في شرح ابن أبي الحديد: تشهد لمن وافاه. (5) وفي لفظ: أعوظ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن !. وأخرجه الحاكم في المستدرك 1 / 457، والمتقي الهندي في الكنز 3 / 35، وابن الجوزي في سيرة عمر: 106، والازرقي في تاريخ مكة، كما في العمدة، والقسطلاني في إرشاد الساري 3 / 195، والعيني في عمدة القارئ 4 / 606 بلفظيه، والسيوطي في الدر المنثور من سورة الانعام، وفي الجامع الكبير - كما في ترتيبه - 3 / 35، واحمد زيني دحلان في الفتوحات الاسلامية 2 / 486، والفخر الرازي في تفسيره في تفسير سورة التين باختلاف في النقل. وهو كاشف عن جهل الخليفة بتأويل كتاب الله كجهله به. (6) إحياء علوم الدين 1 / 241 - 242. (7) صحيح البخاري في كتاب الحج باب ما ذكر في الحجر الاسود، وباب الرمل في الحج والعمرة، وباب تقبيل الحجر. (8) صحيح مسلم كتاب الحج باب استحباب تقبيل الحجر الاسود. (9) لا توجد في (س): في. (10) المنهاج (شرح صحيح مسلم للنووي (9 / 16 - 17. (11) في شرح الصحيح: الذين كانوا ألفوا. (12) في المصدر زيادة: واو، هنا. ________________________________________