وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[672] ويقول: لو ثنيت لي الوسادة (1) لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الانجيل بإنجيلهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، حتى يزهر كل إلى ربه ويقول إن عليا قضى فينا بقضائك، ويقول: علمني رسول الله صلى الله عليه وآله ألف باب يفتح من كل باب ألف باب. ويشهد له الرسول الامين صلى الله عليه وآله بأنه: باب مدينة العلم (2)، وأقضى الامة (3). والعجب أنه لعنه الله لم يكن يجوز خلافة عبد الله ابنه عند موته معتلا بأنه لم يعرف كيف يطلق امرأته (4)، ومن يجهل مثل ذلك لا يصلح للامامة ! فكيف يجوز اتباعه و (5) إمامته مع جهله مثل هذا الحكم البين المنصوص عليه بالكتاب والسنة ؟ !. ولا يخفى على المتأمل الفرق بين الامرين من وجوه شتى: ________________________________________ (1) قوله عليه السلام هذا تجده في مصادر كثيرة من الخاصة، وانظر مثالا: بحار الانوار 26 / 182، 28 / 4، 35 / 387 - 391، 40 / 136، 153، 178، 92 / 87 و 95، وإحقاق الحق 7 / 579 - 581 و 615، ولا حظ ما ذكره فيه من مصادر العامة. (2) مرت مصادره في أول تحقيقاتنا، وانظر: الغدير 3 / 95 - 101، وغيره. (3) قد ورد بلفظ: أقضى أمتي علي، في مصابيح البغوي 2 / 277، الرياض النضرة 2 / 198، ومناقب الخوارزمي: 50، وفتح الباري 8 / 136، وبغية الوعاة: 447، وغيرها. وبلفظ: أقضاكم علي، في الاستيعاب 3 / 28 - هامش الاصابة -، ومواقف للايجي 3 / 276، ومطالب السؤول: 23، تمييز الطيب من الخبيث: 25، كفاية السنقيطي: 46، وشرح النهج لابن أبي الحديد 2 / 235. وقريب منه في حلية الاولياء 1 / 66، والرياض النضرة 2 / 198، ومطالب السؤول: 34، وكفاية الكنجي: 139، وكنز العمال 6 / 153، وغيرها. وكفاك فيه ما ذكره فضل بن روزبهان ردا على العلامة - ذيل هذه الاحاديث -: وأما ما ذكره المصنف - من علم أمير المؤمنين - فلا شك في أنه من علماء الامة والناس محتاجون إليه فيه، وكيف لا وهو وصي النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لاحد فيه !.. (4) ستأتي مصادره في الطعن الثامن عشر. (5) لا توجد الواو في (س). ________________________________________