وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[27] وقال الجوهري: العلهز - بالكسر -: طعام كانوا يتخذونه من الدم ووير البعير في سني المجاعة (1). وقال: الهبيد: حب الحنظل (2). والجشب - بكسر الشين - الغليظ (3). والاجن: المتغير (4). والروع - بالضم -: القلب والعقل (5)، ولعله كناية عن أنه لم يكن مظنة أن يفعلوا ذلك لما اجتمع له من النصوص والفواضل والسوابق، لانه عليه السلام كان يعلم وقوع تلك الامور ويخبر بها قبل وقوعها. ويقال (6): خزمت البعير بالخزامة وهي حلقة من شعر تجعل في وترة انفه يشد فيها (7) الزمام ويقال لكل مثقوب: مخزوم، ذكره الجوهري (8). وقال: انثال عليه الناس من كل وجه: انصبوا (9). قوله عليه السلام: وظننت.. أي علمت، كما ورد كثيرا في الآيات بهذا المعني (10)، أو المعنى: إني ظننت أن الناس يرونني أولى وأحق ويعاونونني على ________________________________________ (1) الصحاح 3 / 887، وانظر: لسان العرب 3 / 431. (2) الصحاح 2 / 554، ومثله في لسان العرب 5 / 381، وغيره. (3) نص عليه في لسان العرب 1 / 266، والصحاح 1 / 99. (4) قاله في الصحاح 5 / 2067، وفي القاموس 4 / 195: الاجن: الماء المتغير الطعم واللون. (5) كما في الصحاح 3 / 1223، ولسان العرب 8 / 137. (6) لا يوجد: يقال، في المصدر. (7) في (ك) نسخة: يشد بها. (8) كما جاء في الصحاح 5 / 1911، ومثله في لسان العرب 12 / 174 - 175 باختلاف يسير في اللفظ. (9) قاله في لسان العرب 11 / 95، والصحاح 4 / 1649، وغيرهما. (10) كما لو أسند إلى الانبياء مثلا كقوله تعالى في سورة الانبياء: 87: (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن..)، أو في سورة ص: 24: (وظن داود انما فتناه..)، أو سورة الحاقة: 22: (اني ظننت اني ملاق حسابيه..)، وغيرها. ________________________________________