وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[639] كان ؟ ! إنه أراد إسلام عمه ولم يرده الله فلم يسلم !. 54 - قال (1): وقد روى معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ، وهو قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أراد أن يذكره للامر في مرضه فصددته عنه (2) خوفا من الفتنة وانتشار (3) أمر الاسلام، فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما في نفسي وأمسك، وأبى الله إلا إمضاء ما حتم. أقول: قد سبق وسيأتي في أخبار فدك وغيرها ما يؤيد ذلك. توضيح: قوله عليه السلام: وضعوا انائي.. الظاهر: أكفؤوا كما مر، وعلى تقديره لعل المعنى وضعوا عندهم للاكل أو ضيعوه وحقروه، والاصوب: أصغوا - كما في بعض النسخ -.. أي امالوه (4) لينصب ما فيه، وهذا مثل شايع. قال الجوهري: اصغيت إلى فلان: إذا ملت بسمعك نحوه، واصغيت الاناء: أملته، يقال: فلان مصغى اناؤه: إذا نقص حقه (5). وقال في النهاية: الوطب: الزق الذي يكون (6) فيه السمن واللبن.. ومنه الحديث (7) والاوطاب تمخض ليخرج (8) زبدها (9). ________________________________________ (1) أي ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 12 / 79. (2) لا توجد: عنه، في (س). (3) في (ك): انتثار، وورد في حاشيتها ما يلي: نثرته نثرا - من باب قتل وضرب - رميت به متفرقا فانتثر. مصباح. انظر: المصباح المنير 2 / 295. (4) كما في مجمع البحرين 1 / 263، والمصباح المنير 1 / 466، وغيرها. (5) الصحاح 6 / 2401. (6) لا توجد: يكون، في (س). (7) في المصدر: حديث ام زرع. (8) لا توجد في (س): ليخرج. (9) النهاية 5 / 203، ومثله في لسان العرب 1 / 798. ________________________________________