وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[612] على دعواهم. 27 - نهج (1): من كلامه عليه السلام - لما عزموا على بيعة عثمان -: لقد علمتم أني أحق بها (2) من غيري، ووالله لاسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة، التماسا لاجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه (3). بيان: قوله عليه السلام: أني أحق بها.. أي بالخلافة والتفضيل، كما في قوله تعالى: [قل أذلك خير أم جنة الخلد] (4)، والجور عليه عليه السلام خاصة غصب حقه، وفيه دلالة على أن خلافة غيره جور مطلقا، والتسليم على التقدير المفروض - وهو سلامة (5) امور المسلمين - وإن لم يتحقق الفرض - لرعاية مصالح الاسلام والتقية. والتماسا مفعولا له للتسليم. والتنافس: الرغبة في النفيس المرغوب للانفراد به (6). والزخرف - بالضم -: الذهب وكمال حسن الشئ (7). والزبرج - بالكسر - الزينة (8). 28 - نهج (9): ومن خطبة له عليه السلام:.. بعث رسله بما خصهم به ________________________________________ (1) نهج البلاغة - محمد عبده - 1 / 124، صبحي صالح: 102، خطبة 74. (2) في النهج: أحق الناس بها. (3) هنا حاشية مفصلة على نهج البلاغة لمحمد عبده حرية بالملاحظة. (4) الفرقان: 15. أقول: مراده قدس سره إن كلمة (أحق) لم تستعمل في التفضيل. (5) في (س): سلالة. (6) قال في النهاية 5 / 95، ولسان العرب 6 / 238: التنافس من المنافسة وهي الرغبة في الشئ والانفراد به، وهو من الشئ النفيس الجيد في نوعه. (7) ذكره في القاموس 3 / 147، ولسان العرب 9 / 133، وغيرهما. (8) كما في مجمع البحرين 2 / 303، والقاموس 1 / 191. (9) نهج البلاغة - محمد عبده - 2 / 27، صبحي صالح: 200 - 202، خطبة 144، باختلاف = ________________________________________