وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[610] قال له عمر: أنت صاحب رسول الله (ص) في المواطن كلها شدتها ورخائها فامدد أنت يدك. فقال علي عليه السلام: إذا احتججت لاستحاقه الام بصحبته إياه في المواطن.. فهلا سلمت الامر إلى من قد شركه في ذلك، وقد زاد عليه بالقرابة ؟ !. وأما النظم: فموجه إلى أبي بكر، لانه (1) حاج الانصار في السقيفة فقال: نحن عترة رسول الله (ص) وبيضته التي تفقأت (2) عنه، فلما بويع احتج على الناس بالبيعة، وأنها صدرت عن أهل الحل والعقد، فقال علي عليه السلام: أما احتجاجك على الانصار بأنك من بيضة رسول الله صلى الله عليه وآله ومن قومه فغيرك أقرب نسبا منك إليه، وأما احتجاجك بالاختيار ورضى الجماعة (3)، فقد كان قوم من أجلة (4) الصحابة غائبين لم يحضروا العقد، فكيف ثبت (5) ؟ !. 24 - نهج (6): قال عليه السلام: فوالله مان زلت مدفوعا عن حقي: مستأثرا علي، منذ قبض رسول الله (7) صلى الله عليه وآله إلى يوم (8) الناس هذا. 25 - نهج (9): من كلامه عليه السلام: فنظرت فإذا ليس معين إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن الموت، وأغضيت على القذى، وشربت على الشجى، وصبرت على أخذ الكظم وعلى (10) أمر من طعم العلقم. ________________________________________ (1) في المصدر: لان أبا بكر.. (2) يقال: تفقأت السحابة عن مائها: تشققت، قاله في الصحاح 1 / 63. (3) في المصدر و (ك): الجماعة بك. (4) في المصدر: من جملة، بدلا من: من أجلة. (5) في شرح النهج: يثبت. (6) نهج البلاغة - محمد عبده - 1 / 41، صبحي صالح: 53، خطبة 6، باختلاف يسير. (7) في المصدر: قبض الله نبيه. (8) في النهج: حتى يوم. (9) نهج البلاغة - محمد عبده - 1 / 66، صبحي صالح: 68، خطبة 26. (10) لا توجد: وعلى، في (س). ________________________________________