وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[605] الخامس: ما قيل: إن المراد بطيب الظاهر حسن الصورة والهيئة وبخبثه قبحهما، وقال: هما يدلان على حسن الباطن وقبحه، وحمل خبث العبد مع قبح الفعل على ما إذا كان مع حسن الصورة والآخر على ما إذا كان مع قبح الصورة. ولا يخفى بعد (1) ولعل (2) الاول أظهر الوجوه. وامرت.. أي صارت مرا (3). 21 - نهج (4): من كلام له عليه السلام وقد قال لي قائل (5): إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريص ! ! فقلت: بل أنتم والله احرص (6) وابعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه. فلما قرعته بالحجة في الملا الحاضرين بهت لا يدري (7) ما يجيبني به. اللهم إني أستعديك (8) على قريش ومن أعانهم ! فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي، ثم قالوا: ألا إن في الحق أن ناخذه (9) وفي الحق أن تتركه. ________________________________________ (1) كذا، والظاهر: بعده - بالضمير -. (2) لا توجد: لعل، في (س). (3) كما في مجمع البحرين 3 / 481، وانظر: القاموس 2 / 132. (4) نهج البلاغة - محمد عبده - 2 / 84 - 85، صبحي ؟ ؟ ؟: 246 - 247، خطبة 172. (5) لا توجد: لي، في النهج - طبعة صبحي ؟ ؟ ؟ -، وفي طبعة محمد عبده: وقال قائل. (6) في النهج: لاحرص. (7) في طبعة محمد عبده من النهج: هب لا يدري، وفي طبعة صبحي ؟ ؟ ؟: هب كأنه بهت لا يدري.. (8) في نهج البلاغة طبعة محمد عبده: أستعينك، بمعنى أستنصرك وأطلب منك المعونة. كما سيأتي في بيان المصنف رحمه الله. وفي (ك): أستعيدك. (9) في النهج: تأخذه. ________________________________________