وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[382] ليتنى كنت سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ثلاثة اشياء ذكر من جملتها " ليتنى كنت ________________________________________ أبى طالب، فقال على (عليه السلام): ان الناس ينظرون إلى قريش وقريش تنظر إلى بيتها فتقول " ان ولى عليكم بنو هاشم لم تخرج منهم أبدا، وما كانت في غيرهم من قريش تداولتموها بينكم... " والعجب أن شارح النهج ذكر في قصة الشورى هذا الذى رواه الطبري بطوله عن نفس التاريخ، لكن سؤال الرجل عن مقداد وجوابه ساقط عنه ولا أظن في ذلك الاسهو الطابع دون التعمد انشاء الله، والا فشارح النهج قد روى كثيرا من هذا المعنى في غصون كتابه، وهو الذى روى في 2 / 18 أن المغيرة بن شعبة قال لابي بكر وعمر: " أتريدون أن تنظروا حبل الحبلة من أهل هذا البيت ؟ وسعوها في قريش تتسع " (راجع أيضا ص 205 ما مر عن الطوسى ره). ومن الشواهد ما رواه البلاذرى في 5 / 17 من أنسابه أن عمر قال لعلى (عليه السلام) " ان وليت من أمر الناس شيئا فلا تحملن بنى عبد المطلب على رقاب الناس " وهكذا روى كلام عمر هذا شارح النهج وقد مر نصه ص 274 وروى أيضا في 2 / 20 و 1 / 34 من شرحه كلاما آخر لعمر يؤيد ما ذكرناه، وأنهم خافوا امارة على لحداثة سنة وحبه بنى عبد المطلب، راجع نصه ص 262، ولذلك نفسه ترى عبد الرحمن بن عوف يقول لعلي " عليك عهد الله وميثاقه ان بايعتك أن لا تحمل بنى عبد المطلب على رقاب الناس.. " أنساب الاشراف للبلاذرى 5 / 22. ومن الشواهد ما رواه المفيد في الارشاد 116 والسيد المرتضى في الشافي 442 تلخيص الشافي 4 / 45 ونقله عنه شارح النهج 3 / 172 عن جندب في حديث مبايعة عثمان يوم الشورى وفيه أنه أشار إلى على أن يقاتلهم ولو بعشرة من أصحابه فقال عليه السلام: " أو تراه كان تابعي من كل مائة عشرة ؟ قلت: لا رجو ذلك، قال: لكنى لا أرجو، لا والله ولا من المائة اثنين وسأخبرك من أين ذلك، ان الناس انما ينظرون إلى قريش فيقولون هم قوم محمد وقبيلته وان قريشا تنظر الينا فتقول: ان لهم بالنبوة فضلا على سائر قريش وأنهم أولياء هذا الامر، دون قريش والناس، وأنهم ان ولوه لم يخرج هذا = ________________________________________