وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[47] بيان: لعل المراد بقفو الاثر الحكم بأوضاع النجوم وحركاتها، وبزجر الطير: ما كان بين العرب من الاستدلال بحركات الطيور وأصواتها على الحوادث، قال في النهاية: الزجر للطير هو التيمن والتشأم بها والتفأل بطيرانها كالسانح والبارح، وهو نوع من الكهانة والقيافة. 9 - كتاب المحتضر تأليف الحسن بن سليمان مما رواه من الاربعين لسعد الاربلي عن الحسن بن عبد الصمد عن ابن أبي عثمان عن أبي الهيثم خالد الارمني عن هشام ابن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله عزوجل بالمشرق مدينة اسمها جابلقا (1)، لها اثنا عشر ألف باب من ذهب بين (2) كل باب إلى صاحبه فرسخ، على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل، يهلبون (3) الخيل ويشهرون السيف والسلاح، ينتظرون قيام قائمنا، وإني الحجة عليهم (4). بيان: الهلب بالضم: ما غلظ من الشعر أو شعر الذنب، وهلبه: نتف هلبه كهلبه، وفي النهاية: في حديث أنس: لا تهلبوا أذناب الخيل، أي لا تستأصلوها بالجز والقطع. 10 - ومن كتاب البصائر لسعد بن عبد الله عن سلمة بن الخطاب عن أحمد بن عبد الرحمان الصيرفي عن محمد بن سليمان عن يقطين الجواليقي عن فلفلة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزوجل خلق جبلا محيطا بالدنيا من زبرجدة خضراء، وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل، وخلق خلفه خلقا لم يفترض عليهم شيئا مما افترضه على خلقه من صلاة وزكاة، وكل يلعن رجلين من هذه الامة، و سماهما (5). ________________________________________ (1) في المصدر: يقال لها: جابلقا. (2) في المصدر: مابين. (3) في المصدر: (يهيؤن) وهو الاصح. وفيه: السيوف. (4) المحتضر: 102. (5) مختصر البصائر: 11 و 12 ويوجد ايضا في المحتضر: 160، وفيهما: وكلهم. ________________________________________