[ 359 ] وعلى اظهاره، ويقول من اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس، ويقول اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في كتاب معدن الجواهر ورياضة الخواطر قال: روي ان في بعض كتب الله من عافيته من ثلاث فقد اتممت عليه نعمتي: من اغنيته عن مال اخيه، وعن سلطان يأتيه، وعن طبيب يستشفيه. وفي الجزء الرابع من كنز الفوائد قال: روي ان الله قال: انا عند ظن عبدي بي فلا يظن بي الا خيرا. وفي الجزء الخامس منه في فصل وضعه لذكر وجوب الموالات لأولياء الله والمعادات لاعداء الله قال: وعن احدهم عليهم السلام ان الله اوحى الى بعض انبيائه قل لفلان الزاهد العابد: أما الزهد في الدنيا فانك استعجلت الراحة لنفسك، واما انقطاعك الي فانك تعززت بي، فما فعلت فيما يجب لي عليك ؟ فقال: ما الذي لله علي ؟ فقال الله تعالى: قل له هل واليت في وليا أو عاديت في عدوا. محمد بن علي بن بابويه في كتاب عقاب الاعمال عن ابيه عن سعد عن احمد بن ابي عبد الله عن بعض اصحابه عن علي بن اسماعيل الميثمي عن بشير الدهان عمن ذكره عن ميثم رفعه قال: قال الله لا انيل رحمتي من يعرضني للايمان الكاذبة، ولا ادني مني يوم القيامة من كان زانيا. ________________________________________