[ 348 ] عليه السلام قال: سجدة الشكر واجبة على كل مسلم تتم بها صلاتك وترضي بها ربك وتعجب الملائكة منك، وان العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي ادى فرضي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما انعمت به عليه، ملائكتي ماذا له عندي ؟ فتقول الملائكة يا ربنا رحمتك، ثم يقول الرب: ثم ماذا له ؟ فتقول الملائكة: يا ربنا جنتك، ثم يقول الرب: ماذا له، فتقول الملائكة: يا ربنا كفاية مهمه. فيقول الرب: ثم ماذا له ؟ قال: ولا يبقى شئ من الخير الا قالته الملائكة فيقول الله تعالى: يا ملائكتي ثم ماذا فتقول الملائكة: يا ربنا لا علم لنا، فيقول الرب: يا ملائكتي اشكر له كما شكر لي، واقبل إليه بفضلي واريه رحمتي. ورواه الصدوق في الفقيه بالاسناد الثاني من اسنادي الشيخ الى البرقي. وعن ابيه ومحمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن الحسين السعد ابادي عن احمد بن ابي عبد الله - ببقية السند والمتن الا انه قال في آخره: واريه وجهي. ثم قال: ابن بابويه: من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ووجه الله انبياؤه وحججه، بهم يتوجه العباد الى الله والى معرفته ومعرفة دينه والنظر إليهم يوم القيامة ثواب عظيم يفوق كل ثواب انتهى ملخصا. وروى الشيخ في مصباح المتهجد حيث أورد من الأدعية ________________________________________