19776 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ محمد بن غالب ثنا الحسن بن عمر بن شقيق ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير قال بلغ عائشة Bها أن أبا هريرة Bه يقول إن رسول الله A قال Y لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا وإن رسول الله A قال ولد الزنا شر الثلاثة وإن الميت يعذب ببكاء الحي فقالت عائشة Bها رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إجابة لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا أنها لما نزلت { فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة } قيل يا رسول الله ما عندنا ما نعتق إلا أن أحدنا له الجارية السوداء تخدمه وتسعى عليه فلو أمرناهن فزنين فجئن بأولاد فأعتقناهم فقال رسول الله A لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد وأما قوله ولد الزنا شر الثلاثة فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله A فقال من يعذرني من فلان قيل يا رسول الله إنه مع ما به ولد الزنا فقال رسول الله A هو شر الثلاثة والله تعالى يقول ولا تزر وازرة وزر أخرى وأما قوله إن الميت ليعذب ببكاء الحي فلم يكن الحديث على هذا ولكن رسول الله A مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه فقال إنهم ليبكون عليه وإنه ليعذب والله D يقول لا يكلف الله نفسا إلا وسعها سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير وقد روي عن أبي سليمان الشامي وهو برد بن سنان عن الزهري عن عائشة Bها مرسلا في إعتاق ولد الزنا والله أعلم