17759 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار قالا ثنا السري بن خزيمة ثنا موسى بن إسماعيل ثنا سليمان بن المغيرة ح قال وأنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أحمد بن سلمة ثنا عبد الله بن هاشم ثنا بهز ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت ثنا أنس Bه قال Y صارت صفية لدحية في مقسمه وجعلوا يمدحونها عند رسول الله A ويقولون ما رأينا في السبي مثلها قال فبعث إلى دحية فأعطاه بها ما أراد ثم دفعها إلى أمي فقال أصلحيها قال ثم خرج رسول الله A من خيبر حتى جعلها في ظهره نزل ثم ضرب عليها القبة فلما أصبح قال من كان عنده فضل زاد فليأتنا به قال فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وفضل السويق وفضل السمن حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء قال فقال أنس وكانت تلك وليمة رسول الله A عليها قال فانطلقنا حتى إذا رأينا جدر المدينة مشينا إليها فرفعنا مطيتنا ورفع رسول الله A مطيته قال وصفية خلفه قد أردفها فعثرت مطية رسول الله A فصرع وصرعت قال فليس أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها حتى قام رسول الله A يسترها قال فأتيناه فقال لم نضر قال فدخلنا المدينة فخرج جواري نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها لفظ حديث بهز بن أسد رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن هاشم وفي هذا دلالة على وقوع قسمة غنيمة خيبر بخيبر قال أبو يوسف إنها حين افتتحها صارت دار إسلام وعاملهم على النخل قال الشافعي أما خيبر فما علمته كان فيها مسلم واحد ما صالح إلا اليهود وهم على دينهم وما حول خيبر كله دار حرب