وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يمن .
- اليمين : أصله الجارحة واستعماله في وصف الله تعالى في قوله : { والسموات مطويات بيمينه } [ الزمر / 67 ] على حد استعمال اليد فيه وتخصيص اليمين في هذا المكان والأرض بالقبضة حيث قال جل ذكره : { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة } [ الزمر / 67 ] ( الآية : { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه } ) يختص بما بعد هذا الكتاب . وقوله : { إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } [ الصافات / 28 ] أي : عن الناحية التي كان منها الحق فتصرفوننا عنها وقوله : { لأخذنا منه باليمين } [ الحاقة / 45 ] أي : منعناه ودفعناه . فعبر عن ذلك الأخذ باليمين كقولك : خذ بيمين فلان عن تعاطي الهجاء وقيل : معناه بأشرف جوارحه وأشرف أحواله وقوله جل ذكره : { وأصحاب اليمين } [ الواقعة / 27 ] أي : أصحاب السعادات والميامن وذلك على حسب تعارف الناس في العبارة عن الميامن باليمين وعن المشائم بالشمال . واستعير اليمين للتيمن والسعادة وعلى ذلك { وأما إن كان من أصحاب اليمين ... فسلام لك من أصحاب اليمين } [ الواقعة / 90 - 91 ] وعلى هذا حمل : .
- 477 - إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين .
( البيت للشماخ من قصيدة يمدح بها عرابة الأوسي صاحب رسول الله A ومطلعها : .
كلا يومي طوالة وصل أورى ... ظنون آن مطرح الظنون .
وهو في ديوانه ص 336 والأغاني 8 / 97 ومحاضرات الأدباء 1 / 142 ) .
واليمين في الحلف مستعار من اليد اعتبارا بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره . قال تعالى : { أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة } [ القلم / 39 ] { وأقسموا بالله جهد أيمانهم } [ النور / 53 ] { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم } [ البقرة / 225 ] { وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم } [ التوبة / 12 ] { إنهم لا أيمان لهم } [ التوبة / 12 ] وقولهم : يمين الله فإضافته إليه D هو إذا كان الحلف به . ومولى اليمين : هو من بينك وبينه معاهدة وقولهم : ملك يميني أنفذ وأبلغ من قولهم : في يدي ولهذا قال تعالى : { مما ملكت أيمانك } [ النور / 33 ] وقوله A : ( الحجر الأسود يمين الله ) ( عن جرير عن النبي A : ( الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده ) أخرجه الخطيب وابن عساكر . قال ابن الجوزي : في سنده إسحاق بن بشير كذبه ابن شيبة وغيره . وقال العراقي : أخرجه الحاكم وصححه من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ : الحجر يمين الله في الأرض . انظر : الفتح الكبير 2 / 79 وشفاء الغرام 1 / 172 وتخريج أحاديث الإحياء 1 / 253 والمستدرك 1 / 457 ) أي : به يتوصل إلى السعادة المقربة إليه . ومن اليمين : تنوول اليمن يقال : هو ميمون النقيبة . أي : مبارك والميمنة : ناحية اليمين