وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

979 - حدثنا بشر بن آدم قال : نا عمرو بن عاصم الطلابي قال : حدثني عبيد الله بن الوازع عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوام قال Y عرض رسول الله A سيفا يوم أحد فقال : من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال : يا رسول الله أنا آخذه بحقه فما حقه ؟ قال : فأعطاه إياه وخرج فاتبعته فجعل لا يمر بشيء إلا أفراه وهتكه حتى أتى نسوة في سفح جبل ومعهم هند وهي تقول : .
نحن بنات طارق نمشي على النمارق والمسك في المفارق أن تقبلوا نعانق أو تدبروا نفارق فراق غير وامق .
قال : فحمل عليها فنادت يا آل صخر فلم يجبها أحد فانصرف فقلت له كل صنيعك قد رأيته فأعجبني غير أنك لم تقتل المرأة قال : إنها نادت فلم يجبها أحد فكرهت أن أضرب بسيف رسول الله A امرأة لا ناصر لها ) .
وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ متصلا إلا عن الزبير بهذا الإسناد ولا نعلم رواه عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزير إلا عبيد الله بن الوازع