وقوله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية .
أي يظنون ان امر النبي قد أضمحل .
ثم قال تعالى ظن الجاهلية أي هم في ظنهم بمنزلة الجاهلية .
يقولون هل لنا من الامر شيء قل ان الامر كله لله .
أي ينصر من يشاء ويخذل من يشاء .
وقوله D قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم .
أي لصاروا الى براز من الارض .
وقوله D ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم