وقرأ محمد اليماني كيف تحيى الأرض بعد موتها .
والمعنى على قراءته كيف تحيي الرحمة الأرض أو الآثار .
و يحيي بالياء أي يحيي الله أو المطر أو الأثر فيمن قرأ هكذا وقوله جل وعز ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون .
قال النحويون فرأوه مصفرا أي فرأوا النبات مصفرا وحقيقته فرأوا الأثر مصفرا لظلوا من بعده يكفرون أي ليظلن هذا قول الخليل .
قال أبو جعفر وهذا يقع في حروف المجازاة