ثم قال جل وعز فجاءته إحداهما تمشي على استحياء .
المعنى فذهبتا إلى أبيهما قبل وقتهما فخبرتاه بخبر موسى وسقيه فأرسل إحداهما فجاءت تمشي على استحياء .
قال عمرو بن ميمون قال تمشي ويدها على وجهها حياء ليست بسلفع خراجة ولاجة وقوله جل وعز فلما جاءه وقص عليه القصص آية 25 .
أي قص عليه خبره وعرفه بقتله النفس وخوفه قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين لأن مدين لم تكن في ملكة فرعون .
وقوله جل وعز قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين آية 26 .
روى عمرو بن ميمون عن عمر قال فقال لها من أين عرفت قوته وأمانته