وقال غيره بل كان ضمانا من الله D .
قال أبو جعفر والوحي في اللغة إعلام في خفاء فلذلك جاز أن يقال للإلهام وحي كما قال تعالى وأوحى ربك إلى النحل وقال وإذ أوحيت إلى الحواريين .
والقول الثالث يدل على صحته قوله تعالى إنا رادوه إليك وقوله جل وعز ولتعلم أن وعد الله حق واليم البحر وقوله جل وعز فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا .
لما كان التقاطهم إياه يئول إلى هذا قيل التقطوه له كما يقال لمن كسب ماله فأوبقه إنما كسبه ليهلكه وهذا مذهب الخليل