وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 13 ] مقدمة الطبعة الثالثة هذه هي الطبعة الثالثة من كتاب (شيخ المضيرة) نقدمها للقراء بعد أن أصبحت كامله مستوفاة والحمد لله، وقد كنا نتمنى أن تتخذ الطبعة الثانية سبيلها إلى القراء بغير أن نقابل بما تعودنا أن يقابل به كل كتاب يظهر لنا من أذى الجاهلين، وشتائم الجامدين، ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ! فشاءت الاقدار، أن ينبعث من دمشق أستاذ ناصبى اسمه محمد عزة دروزه فأرسل إلينا خطابا يطفح هجوا وشتما من جنس ما رمانا به من قبل شيخ ناصبى آخر اسمه مصطفى السباعي وهو من دمشق كذلك، وكان ذنبنا عندهما وعند أشباههما ما نكشف للناس من حقائق عن معاوية بن أبى سفيان وحكمه، وعمن كان يناصره من الصحابة على بغيه، ومما جاء في خطاب هذا الدروزي: أنى أطعن في أعظم دولة إسلامية، وأنى أحقد (كذا) على أبى هريرة، وأبى أصطنع منهج كتاب الشيعة في إيران ! وأنى أحمل العقدة أو العقيدة الشيعية التى لا تبالي بحجة ومنطق وحقيقة (كذا). وكلام غير ذلك كثير مما لا فائدة فيه ولا عائدة. ومن العجب أن هذا الدروزي يزعم أنه مؤرخ إسلامى وهو يجهل أن أبا هريرة كان يلقب بشيخ المضيرة، وهذا الخطاب مسجل من دمشق ومؤرخ 2 تموز سنة 1965، كأن كل من ينطق بكلمة حق عن معاوية وحكمه وظلمه يعد شيعيا، وويل له من النواصب (1)، وأتباعهم الذين يؤمنون بما يؤمنون به. وفى مصر ظهر كتيب ! وكتاب الكتيب ! أما الكتيب ففى حوالى 90 صفحة من القطع الصغير عنوانه (السنة في مكانها وفى تاريخها) لمؤلف يسمى - كما جاء على ظهر هذا الكتيب (الدكتور ________________________________________ (1) النواصب هم أهل النصب الذين ينصبون للامام على رضى الله عنه. (*) ________________________________________