[ 5 ] عليه السلام، ورود إصفهان في عهد السلطان حسين الصفوى سنة 1117 ه واقام بها سنين ثم عاد إلى شيراز " وحط بها عصا السير زعيما ومدرسا مفيدا. مؤلفاته: ان المترجم له سيدنا صدر الدين من ذخائر الدهر، وحسنات العالم، وعباقرة الدنيا، والعلم الهادى لكل فضيلة، يحق للامة جمعاه أن تتباهى بمثله، وتبتهج بفضله الباهر، وسؤدده الطاهر، وشرفه المعلى، وبحده الاثيل، والواقف على آيات براعته، وسور نبوغه - من كتاب خطه بقلمه أو قريض نطق به فمه. لا يجد ملتحدا عن الاذعان بامامته في كل تلكم المناحى، ضع يدك على أي سفر قيم من نفثات براعه تجده حافلا ببرهان هذه الدعوى، كافلا لاثباتها بالبينات، واليك أسماؤها: (1) - رياض السالكين في شرح الصحيفة الكاملة السجادية " كتاب قيسم يطفح العلم من جوانبه، وتتدفق الفضيلة بين دفتيه " فإذا أسمت فيه سرح اللحظ فلا يقف إلا على خزائن من العلم والادب موصدة أبوابها " أو مخابئ ورقائق لم يهتد إليها أي ألمعى غير مؤلفه الشريف المبجل. (2) نغمة الاغان في عشرة الاخوان: أرجوزة ذكرت برمته في كشكول شيخنا الشيخ يوسف صاحب الحدائق المطبوع. (3) رسالة في المسلسلة بالاباه شرح فيها الاحاديث الخمسة المسلسلة بابآئه فرغ منها سنة 1109 ه. (4) - سلوة الغريب وأسوة الاديب: في رحلته إلى حيدر آباد سنة 1068 ه. (5) - أنوار الربيع في أنواع البديع في شرح قصيدته البديعية. ________________________________________