وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأنعام 13 15 .
تحت الأمر وله أي لله D خاصة ما سكن في الليل والنهار نزال الملوان منزلة المكان فعبر عن نسبة الأشياء الزمانية إليهما بالسكنى فيهما وتعديته بكلمة في كما في قوله تعالى وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم أو السكون مقابل الحركة والمراد ما سكن فيهما أو تحرك فاكتفى بأحد الضدين عن الآخر وهو السمي المبالغ في سماع كل مسموع العليم المبالغ في العلم بكل معلوم فلا يخفى عليه شيء من الأقوال والأفعال قل لهم بعد ما بكتهم بما سبق من الخطاب أغير الله أتخذ وليا أي معبودا بطريق الاستقلال أو الاشتراك وإنما سلطت الهمزة على المفعول الأول لا على الفعل إيذانا بأن المنكر هو اتخاذ غير الله وليا لا اتخاذ الولي مطلقا كما في قوله تعالى أغير الله أبغي ربا وقوله تعالى أفغير الله تأمروني أعبدالخ فاطر السموات والأرض أي مبدعهما بالجر صفة للجلالة مؤكدة للإنكار لأنه بمعنى الماضي ولذلك قرىء فطر ولا يضر الفصل بينهما بالجملة لأنها ليست بأجنبية إذ هي عاملة في عامل الموصوف أو بدل فإن الفصل بينه وبين المبدل منه أسهل لأن البدل على نية تكرير العامل وقرىء بالرفع والنصب على المدح وعن ابن عباس Bهما ما عرفت معنى الفاطر حتىاختصم إلى أعرابيان في بشر فقال أحدهما أنا فطرتها أي ابتدأتها وهو يطعم ولا يطعم أي يرزق الخلق ولا يرزق وتخصيص الطعام بالذكر لشدة الحاجة إليه أو لأنه معظم ما يصل إلى المرزوق من الرزق ومحل الجملة النصب على الحالية فإن مضمونها مقرر لوجوب اتخاذه سبحانه وتعالى وليا وقرىء ولا يطعم بفتح الياء وبعكس القراءة الأولى أيضا على أن الضمير لغير الله والمعنى أأشرك بمن هو فاطر السموات والأرض ما هو نازل عن رتبة الحيوانية وببنائهما للفاعل على أن الثاني بمعنى يستطعم أو على معنى أنه يطعم تارة ولا يطعم أخرى كقوله تعالى يقبض ويبسط قل بعد بيان أن اتخاذ غيره تعالى وليا مما يقضي ببطلانه بديهة العقول إني أمرت من جنابه D أن أكون أول من أسلم وجهه لله مخلصا له لأن النبي إمام أمته في الإسلام كقوله تعالى وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين وقوله تعالى سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ولا تكونن أي وقيل لي ولا تكونن من المشركين أي في أمر من أمور الدين ومعناه أمرت بالإسلام ونهيت عن الشرك وقد جوز عطفه على الأمر قل إني أخاف إن عصيت ربي اي بمخالفة أمره ونهيه أي عصيان كان فيدخل فيه ما ذكر دخولا أوليا وفيه بيان لكما اجتنابه عن المعاصي على الإطلاق وقوله تعالى عذاب يوم عظيم أي عذاب يوم القيامة مفعول خاف