وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2205 - حدثنا عبدة بن عبد الله حدثنا زيد حدثنا معاوية حدثني أبو الزاهرية عن جبير بن نفير الحضرمي عن أبي ذر قال Y قام بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين إلى ثلث الليل الأول ثم قال : ما أحسب ما تطلبون إلا وراءكم ثم قام ليلة خمس و عشرين إلى نصف الليل ثم قال : ما أحسب ما تطلبون إلا وراءكم ثم قمنا ليلة سبع و عشرين إلى الصبح .
قال أبو بكر : هذه اللفظة : إلا وراءكم هو عندي من باب الأضداد و يريد : أمامكم لأن ما قد مضى هو وراء المرء و ما يستقبله هو أمامه و النبي صلى الله عليه و سلم إنما أراد : ما أحسب ما تطلبون ـ أي ليلة القدر ـ إلا فيما تستقبلون لا أنها في ما مضى من الشهر و هذا كقوله عز و جل : { و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا } يريد : و كان أمامهم K قال الأعظمي : إسناده حسن أبو الزهراوية صدوق أخرجه الإمام أحمد في المسند ( الفتح الرباني 10 / 285 ) وقال البنا : لم أقف عليه لغير الإمام أحمد وسنده جيد