1475 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام Y انه طلق امرأته وأتى المدينة لبيع عقاره فيجعله في السلاح والكراع فلقي رهطا من الأنصار فقالوا أراد ذلك ستة منا على عهد رسول الله A فمنعهم وقال آمالكم في أسوة ثم انه قدم البصرة فحدثنا انه لقي عبد الله بن عباس فسأله عن الوتر فقال الا أحدثك بأعلم الناس بوتر رسول الله A قلت بلى قال أم المؤمنين عائشة فأتها فاسألها ثم أرجع إلي فحدثني بما حدثتك فأتيت حكيم بن أفلح فقلت له انطلق معي إلى أم المؤمنين عائشة قال اني لا آتيها اني نهيت عن هاتين الشيعتين فأبت الا مضيا قلت أقسمت عليك لما انطلقت فانطلقنا فسلمنا فعرفت صوت حكيم فقالت من هذا قلت سعد بن هشام قالت من هشام قلت هشام بن عامر قالت نعم المرء قتل يوم أحد قلت أخبرينا عن خلق رسول الله A قالت ألست تقرأ القرآن قلت بلى قالت فإنه خلق رسول الله A [ ص 411 ] فأردت ان أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى الحق بالله فعرض لي القيام فقلت أخبرينا عن قيام رسول الله A قالت ألست تقرأ يا أيها المزمل قلت بلى قالت فإنها كانت قيام رسول الله A أنزل أول السورة فقام رسول الله A وأصحابه حتى انتفخت أقدامهم وحبس آخرها في السماء ستة عشر شهرا ثم أنزل فصار قيام الليل تطوعا بعد ان كان فريضة فأردت ان أقوم ولا أسأل أحدا عن شيء حتى الحق بالله فعرض لي الوتر فقلت أخبرينا عن وتر رسول الله A فقالت كان رسول الله A إذا نام وضع سواكه عندي فيبعثه الله لما يشاء ان يبعثه فيصلي تسع ركعات لا يجلس الا في الثامنة فيحمد الله ويدعو ربه ثم يقوم ولا يسلم حتى يجلس في التاسعة فيحمد الله ويدعو ربه ويسلم تسليمة يسمعنا ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني فلما أسن وحمل اللحم صلى سبع ركعات لا يجلس الا في السادسة فيحمد الله ويدعو ربه ثم يقوم ولا يسلم ثم يجلس في السابعة فيحمد الله ويدعو ربه ثم يسلم تسليمة ثم يصلي ركعتين وهو جالس فتلك تسع يا بني وكان النبي A إذا غلبه نوم أو مرض صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة وكان رسول الله A إذا أخذ خلقا أحب ان يداوم عليه وما قام نبي الله A ليلة حتى يصبح ولا قرأ القرآن كله في ليلة ولا صام شهرا كاملا غير رمضان فأتيت بن عباس فحدثته فقال صدقتك أما اني لو كنت أدخل عليها لشافهتها مشافهة قال فقلت أما اني لو شعرت انك لا تدخل عليها ما حدثتك K إسناده صحيح