وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 28 ] القرآن على سبعة أوجه: منه ما كان ومنه ما لم يكن بعد، ذلك تعرفه الائمة عليهم السلام (1) وباسناده قال (ع): ان هذا العلم انتهى الى في القرآن ثم جمع أصابعه ثم قال: بل هو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم (2). وفي الكافي باسناده عنه (ع) قيل له: قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال: ايانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا (3) وفيه باسناده عنه (ع): نحن المخصوصون في كتاب الله ونحن الذين اصطفانا الله وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ (4) وعن أحدهما (ع) قال: رسول الله (ص) أفضل الراسخين في العلم فقد علمه الله عز وجل ما أنزل من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، واوصياؤه من بعده يعلمون كله، والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ فالراسخون في العلم يعلمونه (5). وعن ابي عبد الله (ع): الراسخون في العلم أمير المؤمنين والائمة من بعده (6) وباسناده عن ابي الصباح قال: والله لقد قال لي جعفر بن ________________________________________ 1 - في الباب السابع من الجزء الرابع من بصائر الدرجات " حدثنا الفضل عن موسى بن القاسم عن ابان عن ابن أبي عمير أو غيره عن جميل بن دراج عن زرارة عن ابي جعفر (ع) قال: تفسير القرآن، (الحديث) ". 2 - في الباب الحادي عشر من الجزء الرابع من بصائر الدرجات (س 28 - 26): " حدثنا احمد ابن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن محمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن ابي جعفر (ع) قال: ان هذا العلم (الحديث) ". 3 - انظر اصول الكافي، باب انه لم يجمع علم القرآن كله الا الائمة وهو الحديث السادس (ج 1 مرآة العقول، ص 172) وله ذيل وهو " وخيرنا بعد النبي (ص) ". 4 - لم اجده في الكافي بهذه العبارة، نعم فيه في باب ان الائمة ورثوا علم النبي وجميع الانبياء والاوصياء في آخر الحديث السابع " فنحن الذين اصطفانا الله عز وجل واورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ " وفي الحديث الاول من الباب " ونحن المخصوصون في كتاب الله عز وجل (ج 1 مرآة العقول ص 168 و 169) الا انه (ره) اخذه بهذه العبارة عن الفوائد المدينة (ص 109). 5 و 6 - هما في اصول الكافي، في باب ان الراسخين في العلم هم الائمة عليهم السلام (ج 1 مرآة العقول، ص 164) وفي البصائر ايضا (في الباب العاشر من الجزء الرابع). (*) ________________________________________