ردّ أستاذ اللغة المصريّة القديمة ورئيس قسم الآثار المصريّة بجامعة القاهرة ضمن حوار معه[682] بقلم: صلاح مطر في الأسبوع الماضي كان لنا حوار مع سعد عبدالمطّلب العدل مؤلّف كتاب «الهيروغليفيّة تفسّر القرآن الكريم» الذي قال: إنّ الحروف المقطّعة في بدايات السُّوَر مثل (حم) و(ألم) هي كلمات من اللّغة المصريّة القديمة، تتّسق في معانيها دائماً مع معاني الآيات التالية لها. وقال أيضاً: إنّ اللّغة المصريّة ـ التي تفرّعت منها كلّ لغات العالم ـ هي اللّغة التي نزل بها آدم (عليه السلام) إلى الأرض، وهو أوّل من تحدّث بها هو وزوجته حوّاء، وأنّ نبيّ الله إبراهيم (عليه السلام) هو أخناتون. ولأنّنا نؤمن بحريّة الرأي والتعبير عنه; وبحقّ كلّ إنسان في الاجتهاد ـ أصاب أو أخطأ ـ وبواجبه في الاستماع للرأي الآخر، فقد عرضنا ما جاء في الحوار على الدكتور عبدالحليم نور الدين أستاذ اللّغة المصريّة القديمة، ورئيس قسم الآثار المصريّة بجامعة القاهرة، والأمين العامّ للمجلس الأعلى للآثار سابقاً، فماذا قال؟ n هل يمكن حقّاً تفسير الحروف المقطّعة التي تبدأ بها بعض سُوَر القرآن الكريم،