وقال ابن كثير: هذا الحديث فيما يظهر ببادئ الرأي مخالف للأحاديث الواردة في إثبات مهدي غير عيسى بن مريم، وعند التأمّل لا ينافيها، بل يكون المراد من ذلك أنّ المهدي حقّ المهدي هو عيسى، ولا ينفي ذلك أن يكون غيره مهدياً أيضاً [526]. الرابع: أورد القرطبي في «التذكرة»: (255) «أنّ المهدي يخرج من الغرب الأقصى» في قصة طويلة[527]. ولا أصل لذلك[528]، والله أعلم[529].